في قلب غزة، تعمل مطابخ التكايا كنبض حياة يمد المحتاجين بوجبات دافئة تحفظ لهم كرامتهم وتمنحهم بعض الطمأنينة وسط واقع صعب.

ومن منطلق الواجب الإنساني، قامت الجمعية مؤخراً بشراء وتوفير كميات من المواد الغذائية الأساسية – من الأرز والدقيق والزيوت إلى البقوليات – لتكون عوناً لهذه المطابخ التي لا تغلق أبوابها أمام جائع ولا محتاج.

هذه الخطوة ليست مجرد دعم غذائي، بل هي رسالة محبة وتضامن مع أهل غزة، الذين يواجهون الحصار والضيق بروح عالية، بينما يحتاجون إلى يد حانية تقف بجانبهم. مطابخ التكايا هناك أصبحت عنواناً للتكافل، ومصدراً يومياً للأمل لآلاف الأسر التي فقدت قوتها ومصدر رزقها.

وتدعو الجمعية كل القلوب الرحيمة وأهل الخير إلى أن يكونوا جزءاً من هذا العطاء، فكل مساهمة – مهما كانت بسيطة – تتحول في غزة إلى وجبة تزرع ابتسامة، وإلى لقمة كريمة تحفظ إنسانية محتاج.

الجمعية تؤكد أنها ستبقى على العهد، حاضرة إلى جانب أهل غزة، تمدهم بما تستطيع من دعم ومساندة، إيماناً بأن العطاء هو الطريق الأقصر للوصول إلى قلوب الناس، وأن غزة تستحق أن نقف معها دائماً